الإثنين 9 ذو القعدة 1444

الفكرة والمشروع


مسابقة الخط العربي
 17-03-2011

اضغط على الصورة لعرضها بالحجم الطبيعي

حرصاً على الإتقان والحرفية والجودة بدأ البحث واستعراض المؤسسات والمراكز التي يمكن أن تتولى ترعى وتعتني بالخط العربي من خلال منظومة متكاملة. حينها بدأت الوزارة الاتصال بمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية )إرسيكا( وهو أحد مؤسسات منظمة المؤتمر الإسلامي، وكان مديره آنذاك أ. د. أكمل الدين إحسان أوغلى؛ وبعد المشاورات العديدة برزت فكرة " مسابقة قطر العالمية لخط المصحف الشريف". وفي 22/4/1999م تمت المخاطبة لمعالي أ. د. أكمل الدين إحسان أوغلى للتنسيق للمسابقة بشرح الفكرة كاملة. وفي 27/5/1999م تلقت الوزارة رد المركز بالتشجيع والإيجابية، فرفعت الخطة إلى مكتب سعادة الوزير بتاريخ 15/6/1999م مع اقتراح مخاطبة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله تعالى. في 20/5/2000 جاءت الموافقة السامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ حمدبن خليفة آل ثاني، حفظه الله. ثم شكلت هيئة تحكيم المسابقة بالتشاور مع إرسيكا، وفي 3/8/2000 وجهت الدعوة إلى 21 خطاطاً للمشاركة في المسابقة، بكتابة خمس صفحات من المصحف، ثم فتحت الدعوة لكل خطاط لديه القدرة، فتسلمت الوزارة 120 عملاً اختارت هيئة التحكيم 35 عملاً، وتم اعتبارها مقبولة مبدئياً على أن تجري بينها مفاضلة، وبعد المفاضلة قبل 14 عملاً منها، وفي التصفية شبه النهائية بقيت 7 أعمال هي المختارة مبدئياً، حيث تقاربت في المستوى، وكانت هيئة التحكيم قد عقدت اجتماعها الأول بمدينة الدوحة في الفترة )20- 22/5/2002م(، ثم عقدت اجتماعها الثاني في مدينة استانبول في الفترة )18- 21/10/2002م( بمقر مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية، وافتتح أعمالها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وشارك في اجتماعاتها السيد د. خليفة بن جاسم الكواري، مدير إدارة الشؤون الإسلامية والمشرف العام على المشروع آنذاك، الذي كان وراء فكرة المشروع ورعايتها إلى أن أنضجت واكتملت واستوت على سوقها. ونظرت الهيئة في المشاركات، التي كانت عبارة عن الجزئين الثاني والثامن والعشرين، المقدمة من 6 خطاطين ينتمون إلى 4 دول وتغيب عمل الخطاط السابع بسبب عدم إرسال أعماله في موعده وذلك لاختيار أفضل 3 أعمال من بينها، وأعلنت الهيئة نتيجة تلك المرحلة بفوز الخطاطين عبيدة محمد صالح البنكي من سوريا، وصباح مغديد الأربيلي من العراق. وحجبت الهيئة المشاركة الثالثة. وقدمت الهيئة ملاحظاتها الفنية والعلمية للخطاطين الفائزين ليتجاوزاها في المرحلة الثالثة والأخيرة التي ستحدد الفائز منهما. وأقيمت مسابقة مشابهة خاصة بزخارف المصحف، وتم اختيار أفضل ثلاثة من المزخرفين، كلفوا بتصاميم عدةٍ لأُطر الصفحات، وعلامات الأجزاء والأحزاب والأرباع والسجدات والوقفات وغيرها.