الإثنين 9 ذو القعدة 1444

مرحلة الطباعة


تشكيل لجنة الطباعة المختصّة بالمصحف
 22-06-2008

اضغط على الصورة لعرضها بالحجم الطبيعي

كأي مشروع له ثقله الحضاري لا بد فيه من تضافر الجهود لتحقيقه وضمان سيره على أتمّ وجه، وكما شهد مشروع "مصحف قطر" تشكيل لجنة خاصّة لاختيار الخطّاط المناسب، اقتضت الضرورة تشكيل لجنة أخرى تُشرف على طباعة المصحف، وهي المرحلة الأهم والأخطر في مسيرة المشروع.

كانت البداية حين سافر وفدٌ من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية إلى القاهرة في الفترة بين 22-28/6/2007م وذلك للقاء مع ذوي الخبرة وأولو العلم في القراءات ومراجعة المصاحف، فكان اللقاء مع فضيلة شيخ عموم المقارئ المصريّة الشيخ أحمد عيسى المعصراوي رئيس لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر الشريف، وفي ظلّ هذه الاجتماعات جرى التباحث حول السبل والطرق المناسبة التي يُمكن اتخاذها في مراحل التدقيق والمراجعة، وتحديد الآلية المناسبة لتنفيذ كلّ مرحلةٍ من المراحل.

واستقرّ الرأي على أن تكون مرحلة المراجعة الأولى في القاهرة، ثم يقوم الخطّاط بعمل كل التصحيحات اللازمة وفق ذلك.

وفي يوم 18/2/2008م شهد مشروع "مصحف قطر" حدثاً بارزاً في مسيرته، حيث تقرّر تشكيل لجنة طباعة المصحف، وهم كالآتي:

*السيد صالح بن محمد المري (رئيس اللجنة)
*السيد حسن محمد الأصفر (نائب الرئيس)
*السيد محمد طه إسماعيل التميمي (عضو)
*السيد عبد الله الحاج يوسف (عضو)
* السيد عبيدة محمد صالح البنكي (عضو)

وتم تحديد اختصاصات اللجنة بما يلي:
أولاً: الإعداد الدقيق للدراسات والمواصفات القياسيّة المطلوبة لطباعة المصحف وإخراجه فنياً من ناحية الزخرفة والشكل والتغليف والتجليد، واختيار أنواع الأوراق المناسبة لجلالة وقدر كتاب الله تعالى.

ثانياً: تحديد واختيار المطبعة المناسبة القادرة على تولّي مهمة طباعة المصحف الشريف من بين المطابع الحديثة التي تقوم باستخدام أحدث التقنيّات المتقدّمة في مجالات التحضير والتجهيز والطباعة والتجليد وغير ذلك من أمور الطباعة.

ثالثاً: تحضير وتجهيز مخطوط المصحف، والذي سبق أن أعدته الوزارة، وتجهيز مصوّرةٍ منه وإرسالها إلى المطبعة لتتولّى عمليّة طباعة المصحف وتغليفه وإخراجه في شكله النهائي وفق المواصفات التي تم تحديدها سلفاً من قبل اللجنة.

رابعا: المتابعة الدقيقة على مراحل طباعة المصحف، والتأكد من قيام العمل على أكمل وجه، مع توجيه الملاحظات اللازمة للمطبعة في هذا الصدد، والتدقيق على البراويز والعلامات على الهوامش.

خامساً: مراجعة وتدقيق النسخ المطبوعة بعد إتمام عمليّة الطباعة بالتنسيق مع الإدارات المعنيّة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميّة، واستبعاد النسخ التي تحتوي على أخطاء مطبعيّة أو لغويّة أو غيرها من الأخطاء الفنيّة المحتملة كالأوساخ والكشط والبياض، والتأكد من مستوى الحبر لتحقيق ما يُعرف بنظافة الصفحة.

سادساً: أية أعمال أخرى تلزم لطباعة وإخراج المصحف بالشكل المناسب والصورة المطلوبة.